اتهمت فتاة «٢٠ عاماً» من والدها «٥٠ عاماً» بالاعتداء عليها جنسياً على مدى ٥ سنوات، والحمل منه سفاحاً، لكن الطفل مات بعد ولادته ـ حسب قولها.
كانت القضية قد تفجرت عندما استغاثت الفتاة «ن» بشرطة النجدة لإنقاذها من التعذيب الذى تتعرض له على يد والدها «ع ـ ح».. ويعمل «حلوانى» بأحد المخابز، والذى يحبسها فى الشقة أيضاً، خصوصاً بعد أن تقدم أحد الشباب لخطبتها.
انتقلت النجدة إلى الشقة، واصطحبت الفتاة إلى قسم الشرطة، وهناك حررت محضراً اتهمت فيه الأب بالاعتداء عليها على مدار ٥ سنوات، وأن هذا الاعتداء أسفر عن حمل، وأن زوجة الأب على علم به، لكنها قالت إن طفلها مات بعد ولادته مباشرة.
وقالت الفتاة إنها لم تشعر فى يوم من الأيام بأن هذا الرجل والدها، رغم أنها مقيدة فى البطاقة وشهادة الميلاد باسمه، وكانت المفاجأة الحقيقية هى اعتراف الأب بما حدث خلال التحقيقات التى أجراها معه مدير نيابة الطور
، مؤكداً ندمه على ما حدث، لكنه ادعى أنها ليست ابنته ولم يشعر يوماً بأنها كذلك، وهى التى جرته للرذيلة، فقرر مدير النيابة حبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات، واستدعاء زوجته للإدلاء بشهادتها فى القضية.
الأحد سبتمبر 19, 2010 8:53 am
