يمّم أندريه شفشنكو وجهة قلبه نحو ميلانو، بعد أن أفلت بالغروب الى لندن و تهيّأ لملاقاة أعزائه في أثينا لينشد و إياهم أهازيج الابتهاج بالفوز على ليفربول، إن تحقق.
و قال شفشنكو في مقابلة مطولة مع Sky: " نهائي أسطنبول ؟ ما زلت لا أنجح في ايجاد تفسير بكيفية خسارتنا تلك الميلان، بالتأكيد الميلان كان الأفضل في تلك المباراة حتى و إن كنا مع نهائي الموسم و نقاتل على كل المسابقات، أحسستُ أنّ الفريق كان مرهقاً نوعاً ما و لكن الوقت كان سانحاً للتعافي و كنا متحضرين بشكل ممتاز لتلك المباراة. مع نهاية الشوط الأول دخلنا غرف الملابس بابتهاج كبير، و كنا مقتنعين بالحذر و اللعب جيداً في الشوط الثاني. ربما لو تمكنا من السيطرة على المباراة لاتخذت الأمور منحىً آخراً، بعد 3-3، استمرّ ميلان في تقديم الأداء و سنحت له العديد من الفرص و لكن لسوء الحظ، الأمور انقلبت لمصلحة ليفربول. التقيتُ دوديك منذ أسبوعين و تحدثنا حول تلك المغامرة، قال لي حول تلك الفرصة الضائعة، أنّ فطرته ساندته و ارتفعت يده لترتطم بالكرة. كانت تلك الفرصة هي الأهم، على ميلان حصد الفوز من أجل خسارة السنتين المنصرمتين. "
سؤال: هل ترشّح ميلان ؟
شفشنكو: " الميلان أظهر للجميع أنّ الأقوى في دوري الأبطال من ناحية التركيز و العمل، إحترامي لليفربول منذ سنتين كان أكثر و لكن عليهم أن يحذروا كثيراً من ليفربول لأنّه فريق نما في هاتين السنتين و اكتسب خبرة و لكن بالتأكيد، إذا ما لعب لاعبو الميلان كعادتهم، بتركيز و إذا ما لعبوا بطريقة هجومية فإنّ الميلان سيكسب اللقاء و ليس عليهم اختراع أمور غير طبيعية. "
سؤال: هل أنتَ فخور بدعوة ميلان الموجهة اليكَ لنهائي أثينا ؟
شفشنكو: " أمثّل جزءاً من الميلان لأنّه فريق أعطاني كل شيء، لقد جعلني أمسي ما أمسيت، مع الميلان، اكتسبتُ الكرة الذهبية، دوري الأبطال و لديّ علاقة رائعة مع الرئيس برلسكوني، أدريانو غالياني و اللاعبين. أتابع ميلان كأيّ مشجع آخر. "
سؤال أخير: هل هناك توجه عاطفي كبير منكَ الى زملائك ؟
شفشنكو: " بالتأكيد، الميلان كان أهم فريق بالنسبة لي، أنتجني كشخص قبل أن يجعلني لاعباً. حينما حططتُ في ايطاليا، كان عمري 22 عاماً و لقد أمضيتُ أجمل و أهم سنوات الكرة معهم. "